المشاركات

عرض المشاركات من 2022
صورة
  #بشرى_صدور_كتاب_بالانكليزية #الحمد_لله كثيرا على نعمه وتوفيقه وتيسيره #بداية ؛ كل الشكر والتقدير للأستاذات المترجمات، فالفضل لله ثم لهنّ ثم للمصمم المبدع؛ في إصدار هذا العمل . يسهم الكتاب في التعريف بقيم الإسلام والحب والخير، موجه للقراء عموما، وخصوصا السياح الأجانب والناطقين بالانكليزية.. ندعو الله أن يحقق النفع منه ويكتب له القبول. . #تعريف_بالمحتوى يُحاول الكاتب من خلال هذا العمل أن يشارك القارئ معنى الحب كرابط مشترك يُوحّد العلاقات بين الأزواج وبين الآباء وأبنائهم وبين الأصدقاء وبين المجتمعات وبين الخالق ومخلوقاته وكذلك بين الإنسان ونفسه. يُقدم الكاتب كذلك نصائح ثمينة من شأنها أن تُعزّز وتُقوي رابطة الحب وتجعلها تُزهر على الرغم من كل تحديات ومنغصات الحياة. كما لا يمكن بحال من الأحوال المغالاة في الحب رغم أثره الجليل على الأفراد والعائلات والمجتمعات والإنسانية جمعاء. Through this humble work, the author shares his understanding of love as a common unifying bond in relationships between spouses, parents and children, friends and communities, with our Creator and His creation, as
صورة
  معنى الأمومة صغيرك هو ذاك الكائن الذي تحملينه في أحشائك تسعة أشهر، وبين يديك ثلاث سنين، وفي قلبك أبد الآبدين A baby is something you carry inside you for nine months, in your arms for three years and in your heart till the day you die. Author: Mary Mason ترجمات  
  خطوات الشيطان الشيطان يتدرّج في الإغواء: قال الله تعالى: "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ لِيَرْضَوْهُ وَل ِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ" الأنعام.113 خطوات الوقوع في المعصية من خلال الآية الكريمة: "الإصغاء" à تزول من خلاله حساسية إنكار المنكر à "يرضوه" à يقتنع بالمنكر ويراه عاديا بعدما كان يراه حراما à   "يقترفوه" à النتيجة: سلوك المعصية وعلى النقيض من ذلك: المتقون: "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ" الأعراف.201 "تذكروا" à الحزم منذ البداية في صدّ الأفكار والوساوس السيّئة فلا يتمادى الإنسان مع الإثم. والله المستعان فائدة مأخوذة من إحدى محاضرات الدكتور أبو
  معضلة وسائل التواصل الإجتماعي يُعتبر الجيل الذي نشأ بين حقبتين تارخيتين مهمتين: فترة الحياة قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي   والحياة بعدها؛ هذا الجيل يُعتبر الأقدر على مقارنة الوضعين وعلى دراسة ما آلت إليه الأمور أكثر من الجيل الذي فتح عينيه عليها. لا ريب أن هذه المنصات أحدثت ثورة غير مسبوقة في دنيا الناس على كافة الأصعدة فهي تساهم في انشار الخير بشكل كبير، كما أنها تساهم كذلك في شيوع الفواحش والأفكار الشاذة بشكل منقطع النظير. وهي من أبشع ما يشتت تفكير الإنسان في هذا العصر ويصرفه عن التفكير في مصيره وحياته وواقعه، وعن طرح التساؤلات العميقة، يُعدّ إدمان استعمالها بمثابة مخدّر حقيقي للعقل. فلسفة مواقع التواصل : وسائل التواصل تُلغي فكرة أن تختار أنت ما تقرؤه بل هي التي تعرض عليك باستمرار ما عليك أن تقرأ صُمّمت هذه المنصات   لأن يسهل الإدمان عليها، وهي مرتبطة بالإصابة بالقلق والاكتئاب وكذلك الأمراض الجسدية. ينشر الناس محتوى على هذه الوسائل على أمل أن يحصلوا على تعليقات إيجابية وليزيد من تقديرهم لذاواتهم ومن إحساسهم بالانتماء إلى الدوائر الاجتماعية،   وبإضافة إمكانية حصول
صورة
 
  "وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ" يقول الله تعالى في كتابه الكريم: " وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ" كلما ازددنا رشدا وكلما خبرنا الحياة بشكل أعمق ازددنا اقتناعا وتمسّكا بهذا النور المبين. ومن بين المواضيع التي تختصر الطريق على الإنسان وتكون له سدّا منيعا ضدّ الانجراف في وحل المعاصي والآثام والغفلة هو موضوع تذكّر الموت واستحضاره بين الفينة والأخرى ليُهذّب هذه النفس البشرية ويستخرج منها كلّ خير ويطمس فيها كل شرّ. الذّكر أو التذكّر عكس الغفلة وكلّما أدركنا أنّ غفلة الإنسان عن حقيقة ما ينتظره هي رأس الشرور كلّها؛ كلّما ازددنا ذكرا وتذكّرا وأحببنا أن نكون من زمرة الذاكرين. ذكر الموت كباعث على الحياة لم يأتِ الإسلام ليقتل الرغبة في الحياة والرغبة في العطاء والبذل بالتركيز على موضوع البعث والآخرة، بل إنّ فلسفة الإسلام ونظرته إلى الحياة واضحة في هذا الصدد وربما ليس أدلّ وأوضح من حديث الفسيلة حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام: " إذا قامت الساعةُ وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، إذ ليس هناك وصف فوق هذا الوصف في أه
  التوازن بين المسؤوليات والاهتمامات في حياة المرأة رؤى وأفكار إنّ من تمام تحقيق التوازن في الحياة: - إدراك أولويات ومسؤوليات المرحلة التي يمر بها الإنسان، إذ هو المفتاح لإدارةٍ فعّالة لوقته، وكذلك إدراك لعِظم الأمانة الملقاة على عاتقه والسعي للحفاظ عليها بكل السبل الممكنة. فالمسؤوليات والأولويات لا يمكن تأجيلها بأي طريقة كانت لذلك فهي تأخذ حصة الأسد من وقتنا ضمن كل مرحلة عمرية. - ومن صميم تحقيق التوازن في الحياة: المحافظة على المساحة الخاصة، والتي تكون من خلال اكتشاف الشغف أو الموهبة أو الميول أو أي عمل صالح يُشعر الإنسان بالسعادة والرضا ويعود عليه وعلى غيره بالنفع. فكلما احتفظت المرأة بمساحة خاصة لها تستثمر من خلالها في نفسها؛ كلما كان ذلك شاحذا لطاقتها ومعينا لها على القيام بمسؤولياتها بأتم وجه. - رسم خارطة الطريق ضمن المعطيات الحالية ووفقا للمسؤوليات والأولويات، فيكون هنالك وقت كاف لأداء المسؤوليات على أتمّ وجه ومساحة خاصة للاستثمار في النفس بطرق سنتطرق إليها لاحقا. - خلاصة: هنالك ثلاث مبادئ تضمن هذا التوازن: إتقان المسؤوليات+ المحافظة على الاهتمامات+ التعلّم المستمر لأجل تحسين الأ
  كيف كانت الحياة قبل ظهور السوشيال ميديا؟ في ظل ما نحياه اليوم من تغيّرات عديدة رافقت ظهور وسائل التواصل الاجتماعي بات من الضروري التوقّف وإعادة النظر في ما آلت إليه الأمور ومن ثم التفكير الجدّي في ترشيد استعمال هاته الوسائل. لا يخفى على عاقل ما لإدمان هذه الوسائل من آثار مدمّرة على مستوى الفرد والجماعات، إذ يمكن للإنسان أن يُجرّب ويكتشف ذلك بنفسه كأن ينقطع لفترة معتبرة من الزمن عن استعمالها ويلحظ الفرق. فإذا كان لا يمكن الاستغناء عنها، فلا بدّ من ترشيد استعمالها بأية وسيلة. ترجمة أجزاء من مقال "كيف كانت الحياة قبل ظهور السوشيال ميديا؟" للصحفية ايريكا سوتر كفيلة بأن توضّح الصورة وتترك للقارئ فرصة التفكير والتأمّل وللمختص فرصة البحث والتساءل وإيجاد الحلول لمشاكل العصر. ---------------------- What Was Life Like Before Social Media? erika sauter كيف كانت الحياة قبل ظهور السوشيال ميديا؟ وُلدت وترعرعت خلال الثمانينيات، لقد قمنا بأكثر الأشياء جنونا في ذلك الزمن، كانت الحياة مذهلة قبل ظهور السوشيال ميديا، كانت مليئة بكلّ تلك الأمور التي يمكنك سماعها ورؤيتها ولمسها وشمّها وتذوّقها
  ما الذي تحتاج الأسر المسلمة معرفته في هذا العصر؟ - الوعي بمكانتها وبأدوارها العظيمة، من أبوة وأمومة، في احتواء الإنسان وتكوينه وإعداده لمواجهة الحياة؛ ومن دونها سيضيع الإنسان لا محالة ويكون إمّعة لأي تنظيم يريد استدراجه. - تقييم طرقها التربوية من حين لآخر والتعرّف على سلبيات وإيجابيات أدائها ومحاولة تفادي الأخطاء ما أمكن من خلال الاستفادة من الخبرات الميدانية للآخرين. - الوعي بأهميتها وأهمية وجودها وأهمية حفاظها على قيم العفة والحلال وسط عالم تتصاعد فيه نسب الانحدار الأخلاقي المخيف، وانهيار منظومة العلاقات بشكل رهيب وغير مسبوق. - الوعي بضرورة التمسك بهذه المكتسبات وضرورة العمل على توريثها للأجيال الصاعدة بشتى الطرق من خلال العمل وفق سنة التدافع بين الحق والباطل.
  موضوع الكتابة والتأليف لماذا نكتب؟ بداية لابدّ وأن يسبق سؤال الكتابة سؤال القراءة، فلو لم يكن الإنسان قارئا لما كان كاتبا. القراءة تسبق الكتابة حتما؛ ونحن إذ نتحدّث عن هذا الموضوع نقف أمام واحدة من أعظم معجزات خلْق الله، ألا وهي هذا الكائن المبهر في تكوينه والمبهر من كلّ جوانبه، وقدرته الفائقة على تعلّم اللغة "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا"، وكذلك معجزة اللسان والكلام والتعبير... فلِكيْ نفهم العمليّة الكتابية علينا أن نستحضر هذا السياق الكامل الذي تحدث فيه، وكيف يمكن لهذا الكائن أن يكتب وأن يفهم وأن يستوعب وأن يقرأ وكيف وكيف؟ علينا أن نزيل عن أعياننا غشاوة التعوّد والتبلّد، عندها فقط نُرجع الأمور إلى نصابها وندرك أن عملية الكتابة ليست مجرّد عمليّة آلية بل هي أمر خارق ومُعجز يُخفي وراءه حكمة وتخطيطا وصُنعا متقنا. الكتابة في هذا الصدد تنطلق من حاجة إنسانية إلى البوح بأمر ما، أو إلى فهم شيء ما، تبدأ في عقل الإنسان في صورة أفكار متشابكة تكتنزها فوضى عارمة أحيانا، تحتاج إلى مكان تنتظم فيه، هذا المكان هو الورقة والقلم بالطبع. لذلك في كثير من الأحيان نكتب لكي نساعد عقولنا
 لم اذا الدين ضرورة حتمية؟؟ لهوستن سميث العلم يصف لنا الأشياء والكيفيات ولا يُجيب عن الغايات والمقاصد(سؤال لماذا) وأفضل من يجيب عن هذا السؤال هو الدين. من هو د.هوستن سميث؟؟ هو عالم أديان، نشأ في الصين، وأهم ما ورثه عن والديه هو الإيمان، والكفاح لأجله. خريطة الكتاب: شبّه الكاتب الحداثة كنفق مظلم في نهايته نور، وهو الإيمان. - أرضية النفق: المنهج العلمي، وهو المنهج الوحيد الموثوق فيه لدى المادية. - الجدار الأيسر للنفق: التعليم العالي الذي يُكرس النظرة المادية للوجود، ويُضعف الاهتمام بإنسانية الإنسان، بل ويُحوله لآلة. - سقف النفق: وسائل الإعلام بكل أنواعها. - الجدار الأيمن: القوانين الوضعية بداية من فصل الكنيسة عن الدولة، وما نتج عنه من إفرازات على مرِّ السنين. - الضوء في نهاية النفق هو: الإيمان. وقد شبّه الكاتب النظرة العلمية المادية للعالم بهذه الصورة في الحكاية الآتية: تصوّر نفسك في بيت شعبي من طابق واحد في شمال الهند، وأنت أمام شباك زينة يُطلّ على منظر مدهش لجبال الهمالايا؛ إنّ ما فعلته الحداثة، في الواقع، مُشابه تماما لكونك تقوم بإسدال ستارة أمام تلك النافذة حتى مقدار بوصتين فقط