المشاركات

عرض المشاركات من 2012
             التربية الواعية قبل ولادة الطفل الأوّل أو بعدها هو وقت مناسب جدا لنطرح على أنفسنا بعض الأسئلة المهمّة مثل: أيّ نوع من الآباء نريد أن نكون؟ وأيّ نوع من الذكريات نريد لأطفالنا أن يُشكّلوا عن طفولتهم؟ دور الأب أو الأم هو أكثر أعمال حياتكم قيمة وتحدّيا.. هذه الجدة والخبيرة في تثقيف الأطفال لمدة 20 سنة؛ تقدّم لنا بعض الكلمات الصائبة في هذا الصدد... فلنتابع ولنستفد:
صورة
                                 خطوات لزرع الثقة بالنفس عند الأطفال سنشير في مقالنا هذا بإذن الله إلى بعض الخطوات الأساسية التي يمكن أن نخطوَها على طريق زرع احترام الذات عند الأطفال: - الحبّ الغير مشروط:                                                    يحتاج الأطفال إلى أن نثبت لهم بين الفينة والفينة أننا نحبّهم حبا غير مشروط، نحبهم حبا غير معلّق بشيء، بل نحبّهم لسبب واحد هو أنّهم أبناؤنا وكفى. هذا النوع من التعامل مع أبنائنا يشعرهم بالأمان وبأنّهم محبوبون دوما. - احترام وتقدير الجهد المبذول من طرف الطفل:  علينا أن نُشعر أبناءنا بأنّنا نقدّر أي جهد يبذلونه في الدراسة وفي أي عمل آخر، وعندما يتعلّم الطفل مهارة من المهارات، وعندما يبذل جهدا في حفظ شيء من كتاب الله، أو عندما يقوم بمساعدة شخص ما.. علينا أن ننظر إلى كلّ هذا بعين التقدير، وذلك بقطع النظر عن النتائج التي يصل إليها. فينبغي أن ينصبّ تركيزنا على الجهد لا على النتائج ؛ فمثلا الطفل المتوسّط الذكاء الذي يبذل جهدا مشهودا في دراسته لكنه لا يحصل على نتائج جيدة، علينا أن نثمّن جهده بغضّ النظر عن نتائجه، هذا ما
                                            هدم الثقة بالنفس لدى الأطفال (2) بضدّها تُعرف الأشياء، كما يقولون.. لهذا وددنا أن نواصل تناولنا لموضوع الثقة بالنفس لدى الأطفال من خلال لفت الانتباه إلى بعض الممارسات السلبية والخاطئة التي يمارسها المربّون عن علم أو جهل، والتي لها تأثير سلبي كبير على الناشئة إذ تزعزع ثقتهم بأنفسهم، وتفقدهم احترامهم لذواتهم. من هذه الممارسات الخاطئة نذكر: - المقارنات السلبية: إنّ المقارنات السلبية مدمّرة لنفسية وشخصية الطفل، كأن نقول: أنت يا ليتك كنت مثل أخيك فلان، أخوك أفضل منك في الدراسة، أختك أذكى منك....هذه المقارنات السلبية تترك آثارا سيئة في نفوس الأطفال، مع أنّه لا مانع من أن نُبيّن الصواب وأن نُبيّن الخطأ، ولكن لنقلّل من هذا النوع من المقارنات بمقدار ما نستطيع. - ضعف الثقة بالصغير: مما يُسهم أيضا في إضعاف احترام الطفل لذاته ضعف الثقة به، فإذا تكلّم بكلام قلنا له: هذا الكلام غير صحيح، أنت تكذب. وإذا أراد أن يقوم بعمل ما نقول له: أنت لا يمكن أن تستطيع القيام بهذا القيام بهذا العمل، أنت لا تصلح لشيء، أنت لا تستطيع أن تحقق هذه الأمنية.... وهكذ
صورة
                              تربية الطفل على احترام ذاته (1) احترام الطفل لذاته هو الصورة الذهنية التي يحتفظ بها الطفل في نفسه عن ذاته، وعن مواهبه، وعن قدراته، وعن مدى استقامته، وعن مدى حبّ أهله له.. هذه الصورة الذهنية، وهذه الانطباعات، وهذه العقائد الشخصية لدى الطفل تُشكّل احترام الطفل لذاته. الذي يحترم ذاته يشعر في أعماق نفسه بالتمكّن والكفاءة وبالجدارة، يشعر بأنّه مرغوب فيه وبأنّه مقبول من أهله وأقربائه وأقرانه. واحترام الذات يظهر جليّا عندما يتعرّض الطفل للشدائد والأزمات والضغوط والإحباط، كالرسوب في المدرسة، أو حين تقع الأسرة في ضائقة مالية شديدة... في هذه الظروف الصعبة يظهر أثر احترام الطفل لنفسه. فالطفل الذي يشعر باحتقار الذات ويشعر بالضآلة يجد نفسه عاجزا عن المواجهة، فبعض الفتيان يجد نفسه عاجزا عن امتصاص الصدمة فيسلك طريق الجريمة، وطريق الانحراف... إنّنا عندما نربّي الطفل على احترام الذات، فنحن نربّي فيه روح الممانعة، والمقاومة وروح الصمود. فالأطفال في حاجة ماسة إلى مساعدة آبائهم وأمهاتهم على أن يبنوا ثقتهم بأنفسهم من خلال الثناء والتشجيع والإطراء والتو
صورة
                                     بــذور النجاح يُعتبر تكوين الإنسان الناجح من بين المهامّ الأساسية للوالدين، ويزداد إدراكنا لعِظَمِ حجم هذه المهمة إذا علِمنا أنّ المتميّزين جدا بين الناس لا يُشكّلون أكثر من 5 % ، هذا يعني أن لو أنّ المواهب والقدرات الفطرية التي زودّنا البارئ سبحانه وتعالى بها   نُمِّيَتْ بشكل جيّد ، فإنّ نسبة الممتازين يمكن أن تتضاعف مرات كثيرة. فالبيئة المحطّمة والأُسر الجاهلة تقتل الكثير من إمكانات الطفل، وتُحوّله من إنسان سويّ إلى إنسان شبه مُعوّق ذهنيا ونفسيا.    من خلال سلسلة من المفاهيم التي تدخل في تكوين ثقافة الطفل؛ يمكنه أن يُحقّق الكثير من النجاح في حياته. ومن خلال مجموعة أخرى من المقولات يمكن أن يقع في كثير من الإخفاق والإحباط.   ـــ من بين المفاهيم التي تساعد الطفل على النجاح نذكر:        - تعزيز ثقة الطفل بنفسه: ثقة الطفل بنفسه أو احترامه لنفسه يُعدّان من بين أهمّ المفاهيم في طريق النجاح، فلا يمكن أن نتصوّر النجاح مقترنا بمفاهيم مثل: إذلال النفس، الخوف الشديد، التردّد المرضي.. وغيرها من مظاهر فقدان الثقة بالنفس. فعلى الوالدين أن ي