المشاركات

عرض المشاركات من 2013
صورة
  ميمونة... من السطحية إلى العمق.. حيث يكون للحياة معنى آخر   ميمونة رواية فتاة آثرت أن تهجر المألوف وتصنع لنفسها طريقا خاصا وسط الملايين من النسخ المتكررة من الشباب. يقول كاتب الرواية؛ الدكتور محمد باباعمي:".. ومن طبيعة العقل أنه إذا اشتغل بالمعالي لم يأبه بالسفاسف، وإذا خلا من العظائم غمرته بالصغائر.." تأتي أهمية هذه الرواية من هذا المنحى بالضبط في نظري، حيث أن الكثير من شبابنا اليوم للأسف استهوته حضارة الاستهلاك والمظاهر والموضة والمادة، حتى إنك لتخال أنّ تلك الجموع المتماثلة في مظهرها؛ لا تملك عقلا تميّز به ولا ذوقا خاصا يميّزها عن غيرها للأسف، إنّها بلا شكّ فارغة المحتوى والمضمون، فذلك الهوس والسعار بخصوص مظهرها لم يترك لديها وقتا للتفكير الجدّي حول مصيرها والكون من حولها وقبل ذلك فاعليتها في الحياة. كان الدكتور متفائلا في رسم صورة الشباب المسلم والذي تمثّله ميمونة في الرواية، حيث هم أولئك الشباب الذين لم ينخدعوا ببريق الحضارة المادية الزائف بل هم من يحاول سبر أغوار الحياة والانتقال من النظرة السطحية للأمور إلى فهم أعمق للحياة، من هنا بالضبط تبدأ رحلتهم
الهموم الأسرية.. مداخل جديدة للنظر والعلاج      د. عدنان ابراهيم بعض أهمّ وأبرز النقاط التي تناولها الدكتور في محاضرته: النجاح: لا يجب ان يكون النجاح في شؤون مفردة ، بل يجب أن يكون شاملا للعديد من مجالات الحياة. الناجحون الحقيقيون هم الذين يُركّزون على نقاط ضعفهم ويعملون على تنميتها ، لا على ما تقرّر فيه نجاحهم من نقاط قوّتهم. البشر أضعف ما يكونون في مهارة الوعي بالذات والتي تعني: تجاوز طريقتنا التقليدية في التفكير وذلك بتأمّل أفعالنا وأقوالنا عن طريق محاسبة النفس وتحليل الذات في لحظات الاستبصار . فلنسأل أنفسنا: ما هي الدوافع وراء أفعالنا؟ الوعي بالذات هو الصدق مع ذواتنا وعدم إيجاد مبررات لأفعالنا السيئة ، قال سقراط قديما: اعرف نفسك ، وأضافوا: اعرف نفسك تعرف ربّك.. الشخصية الناضجة تحاسب نفسها من خلال مواقفها وتحاسب الآخرين بافتراض دوافع طيبة لهم،يقول ابن عطاء الله في حكمه: إذا عاملت نفسك فتشرّع : أي لا تتكلّم عن الدوافع، وإذا عاملت الخلق فتحقّق : أي التمس لهم الأعذار والافتراضات الطيبة. الوالدين هما أكبر المساهمين في تشكيل شخصية الطفل العنيد المشاكس