الهموم الأسرية.. مداخل جديدة للنظر والعلاج     د. عدنان ابراهيم

بعض أهمّ وأبرز النقاط التي تناولها الدكتور في محاضرته:

النجاح: لا يجب ان يكون النجاح في شؤون مفردة، بل يجب أن يكون شاملا للعديد من مجالات الحياة.

الناجحون الحقيقيون هم الذين يُركّزون على نقاط ضعفهم ويعملون على تنميتها، لا على ما تقرّر فيه نجاحهم من نقاط قوّتهم.

البشر أضعف ما يكونون في مهارة الوعي بالذات والتي تعني: تجاوز طريقتنا التقليدية في التفكير وذلك بتأمّل أفعالنا وأقوالنا عن طريق محاسبة النفس وتحليل الذات في لحظات الاستبصار. فلنسأل أنفسنا: ما هي الدوافع وراء أفعالنا؟

الوعي بالذات هو الصدق مع ذواتنا وعدم إيجاد مبررات لأفعالنا السيئة، قال سقراط قديما: اعرف نفسك، وأضافوا: اعرف نفسك تعرف ربّك..

الشخصية الناضجة تحاسب نفسها من خلال مواقفها وتحاسب الآخرين بافتراض دوافع طيبة لهم،يقول ابن عطاء الله في حكمه: إذا عاملت نفسك فتشرّع: أي لا تتكلّم عن الدوافع، وإذا عاملت الخلق فتحقّق: أي التمس لهم الأعذار والافتراضات الطيبة.

الوالدين هما أكبر المساهمين في تشكيل شخصية الطفل العنيد المشاكس أو الهادئ الودود..

الخطوة الأولى لحلّ مشكلاتنا هي تحميل أنفسنا المسؤولية.

الحزم المبالغ فيه في التربية ينتج لنا أبناء مستقيمين استقامة زائفة، لم يخبُروا عُمق الحياة عن طريق تجاربهم الخاصة.

يجب أن لا نُحطّم أبناءنا إن أخطئوا فنحن كذلك لنا أخطاؤنا.

علينا أن نتعلّم تقديم الحب الغير مشروط لأبنائنا فنحبّهم لذواتهم المكرّمة لا لسلوكياتهم، فإن أحسنوا فنحن نحبّهم، وإن أساؤوا فنحن نحبّهم كذلك مع انتقادنا لسلوكهم السيئ.

يمكن أن نُشبّه عملية التربية بشجرة البامبوس الصينية: توضع بذرتها في الأرض ويُعتنى بها أربع سنين، دون أن يخرج منها شيء باستثناء برعم صغير، ثمّ في السنة الخامسة تخرج من الأرض لتبلغ 30 مترا في عنان السماء خلال سنة واحدة :

لذلك فاعمل بطريقة صحيحة، وفكّر بكيفية سليمة، وتصرّف وِفق ما تفكّر وستأتي سنتك الخامسة بإذن الله.
http://www.youtube.com/watch?v=QTfRnOsdnyE
  

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة